حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بلادنا لعشرية كاملة ..وقد انجز الكثير مما يسبق اليه وبرهن على وطنيته وحبه للوطن بديمقراطيته المنقطعة النظير حيث قرر احتراما لذاته وللدستور ولشعبه تسليم السلطة لرئيس منتخب رغم المحاولات التي قام بها من يعرفون انفسهم بغية حمله على الترشح لمامورية ثالثة . وقد انتهت فترة حكمه ولم يعد رئيسا اليوم ، بل مجرد مواطنا موريتانيا ورئيسا سابقا يكن له الشغب الموريتاني كل الاحترام و التقرير .
ومنذ ان ادى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني القسم الدستورية بقصر المرابطين اصبح رسميا رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية يتمتع بكامل صلاحياته الرئيس التي يكفلها له الدستور، ..بعد ذلك كلف اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا بتشكيل حكومة كفاءات واخلاق وهو ماتم بالفعل و لم يعد هناك امتداد لحكم لم يعد قائما ،كما انه ليس هناك حكم "بائد" اصلا بل هناك عشرية وصفناها كل من موقعه بالذهبية وانتهت بتناوب ديمقراطي على السلطةاحتراما للدستور وبإرادة من الشعب الموريتاني الذي برهن بذلك على وعيه ونضجه الديمقراطي .
والمحصلة التي اريد ان اصل اليها هنا هي اننا حاليا نظل امام برنامج تقدم به السيد الرئيس المنتخب ونال إعجاب اغلبية الشعب الموريتاني لما فيه من اصلاحات هادفة ومهمة تخدم البلد والمواطن .
ومن هذا المنطلق فان مسؤولية الحكومة والنظام بأطره وفاعليه السياسيين ومجتمعه المدني ان يسهروا على تنفيذه ميدانيا .. نعم هناك رؤية جديدة وتوجه جديد يخصان رئيسا منتخبا
له برنامجه الخاص الذي صوتت عليه الغالبية وتريد ان تنجز تلك التعهدات التي تضمنها ذلك البرنامج الذي اطلق عليه الرىئيس (تعهداتي).
محمدو ولد المختار