زار الوفد الوزاري والأمني الذي أوفدته الحكومة برئاسة وزيري الدفاع والداخلية أهالي ضحايا الحادثة الأخيرة على الحدود المالية والتي راح ضحيتها عشرات الموريتانيين.
وكانت آخر نقطة في الزيارة قرية سردوبة وهي أقصى نقطة حدودية وتضم عدة أسر نازحة من مكان الحادثة وفق ما أكد موفد الصحراء.
وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك وعلى هامش الزيارة قال إن الحادثة مازال البحث جار في حيثياتها مشيرًا إلى أنهم مازالوا يتعبرونهم "مفقودين" مع القلق الشديد على مصيرهم.
وأضاف ولد مرزوك أن الحكومة اتفقت مع الدولة المالية على آلية مشتركة بإمكانها حل لغز الحادثة وتعزيز الأمن في المنطقة في المستقبل
مشددًا على أن الدولة الموريتانية قوية وأنه لا مساومة في أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم
سكان القرية بدورهم عبروا أمام الوفد عن استيائهم من عدم اعتراف السلطات بضحياهم مؤكدين استعدادهم التام للذهاب إليهم ومعانتهم بعد أن تم التأكد من الجثث.