انطلقت اليوم الخميس في نواكشوط أشغال مشروع التمويلات المبنية علي التوقعات التي ينظمها الهلال الأحمر الموريتاني، بدعم من الصليب الأحمر البريطاني والصليب الأحمر الفرنسي.
يهدف هذا المشروع إلى تفعيل نظام لإنذار المبكر المحلي وتحسين جودة التدخلات الإنسانية، عبر استخدام التمويلات المبنية علي التوقعات، لمواجهة الجفاف والفيضانات.
وبين رئيس الهلال الأحمر الموريتاني السيد إسلم ولد محمد فال في كلمته بالمناسبة أن الهلال يسعي من خلال مقاربة جديدة إلي التقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية والتخفيف من معانات السكان، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ.
وقال إن أكثر المتضررين من هذه الكوارث هم السكان الأكثر هشاشة، مؤكدا على أن الهلال يتطلع إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات مع كافة الشركاء الوطنيين والدوليين من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وبدوره أعرب ممثل الصليب الأحمر البريطاني والفرنسي السيد آلان غوي سو عن تقديره للجهود التي تبذلها السلطات الموريتانية وخاصة من خلال الهلال الأحمر الموريتاني في مواجهة الأزمات، باعتباره العنوان الرئيسي للدعم الإنساني مؤكدا علي وقوف الصليب الأحمر البريطاني والفرنسي إلي جانبه في مواجهة التحديات التي تنتج عن الكوارث الطبيعية.
جرى حفل انطلاق المشروع بحضور الأمين العام للهلال السيد محمد الأمين ولد ملاي الزين وعدد من أطر الهلال الأحمر بالإضافة إلي ممثلين عن الهيئات المعنية.