مثلت الخطوة التي أعلنت عنها هيئة المحامين الموريتانيين بتشكيل فريق من المحامين للدفاع عن الزميل حنفي ولد الداه خطوة إيجابية وذات دلالة عميقة، بأهمية استخدام الوحدة بين المنظمات المدنية المختصة للدفاع عن الصحفيين أثناء ممارستهم مهامهم، وإدانة أي اعتداء أو تجاوزات بحقهم.
الخطوة التي نسجل مباركتنا لها نعتبرها جاءت نتيجة لحراك عام للتضامن مع الصحفي ولد الدهاه إثر الحادث الآثم المتمثل في الاعتداء عليه بوحشية من قبل رجل أعمال، وهو الحراك الذي شاركت فيه هيئات صحفية عديدة أبرزها: نقابة الصحفيين الموريتانيين وتجمع المؤسسات الصحفية الخاصة ورابطة الصحفيين المورتانيين، وذلك الى جانب منظمات وأحزاب وطنية عديدة.
ونحن إذ نثمن التزام
الهيئات المشكلة لتلك المبادرة القيمة للدفاع عن الصحفي حنفي ولد الدهاه، وتمثيله من قبل بعضها - بحكم اختصاصه – ..فإننا نظل نطالب بتعزيز هذه الخطوة بخطوات أخرى مثل وقفات أمام الرئاسة والبرلمان للتنديد بواقعة الاعتداء، إلى جانب اعلان يوم الاعتداء الصحفي حنفي يوما للدفاع عن حرية الصحافة في موريتانيا يخلد بأنشطة تصب في هذا الاتجاه أبرزها فعاليات للتضامن مع ضحايا العنف المادي والمعنوي من الصحفيين والقيام بتكريمهم.
.jpg)