رد وزير الاعلام السابق سيدى محمد ولد محم على تغريدة سابقة نشرها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم على موقع تويتر اعتبر فيها
إن الأزمة السياسية الحالية التي يمر بها حوب الاتحاد من اجل الجمهورية "هي تجسيد للإنتهازية" مضيفا في ذات السياق ان واجب الجميع بات "معالجة الأمر لتحصين الأجيال القادمة".
واكتفى الوزير ولد محم بالقول في تغريدته الجديدة بنفي وجود ازمة بالحزب قائلا " ببلادنا لاتوجود أزمة سياسية لسبب بسيط جدا، وهو أن كل أزمة سياسية لابد أن تكون بين طرفين على الأقل".
وذلك قبل ان يخلص الى القول " ولاوجود لأزمة سياسية من طرف واحد. الانفتاح هو سيد الموقف".
ويرى المراقبون ان ولد محم قرر الخروج من العزلة التي فرضها على نفسه بعد مغادرة اخر حكومة في عهد الرئيس عزيز فيما اعتبر حينها استقالة احتجاجا لتعرض حرمه مديرة الموريتانية
لاستجواب من قبل القضاء، ليصبح المواجه الابرز للرئيس عزيز في طل التزام اغلب رموز السلطة الحالية الصمت تجاه تصريحات متعددة لعزيز ساقها اثناء مؤتمره الصحفي وبعده للاعتراض على توقيت المؤتمر المخصص لحزب UPR
وما تعد له لجنته التسييرية من تغيييرات مقترحة على المؤتمرين في النصوص والقيادات.
ويعتقد على نظاق واسع ان موقف ولد محم االحالي من عزيز ستتم مكافاته عليه باعادته على راس الحزب او تعيينه في منصب هام لما يحظى به من اعتبار واحترام في الاوساط السياسية والاعلامية.
.jpg)