
جاء توقيت إقالة حكومة محمد ولد بلال الأولى بعد حدثين بارزين، تمثل الأول في تصريحات الرئيس غزواني أمام الجالية الموريتانية في اسبانيا التي عرى فيها الوضعية المزرية للبلد، فيما تمثل المعطى الثاني في سلسلة من اللقاءات عقدتها الرئاسة والوزارة الأولى مع الأمناء العامون والولاة بدعوى محاولة تفعيل الإدارة وتقريب خدماتها من المواطن.