اثمرت جهود قام بها السفير الفرنسي بنواكشوط في تراجع الحكومة الموريتانية عن قرارها القاضي بترحيل الناشط الحقوقي الفرنسي جان مارك بلنك من مطار ام التونسي بعد وصوله اليه في زيارة
تهدف لقاء قياديي حركة ايرا التي بات يمثلها في فرنسا.
وجاء التراجع عن الترحيل اثر اجتماع جمع السفير الفرنسي مع وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد والذي يبدو انه تم بوساطة من رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الذي كان الجهة التي اعلنت للصحافة تراجع نواكشوط عن طرد الحقوقي الفرنسي والتواصل معه لابلاغه بامكانيته العودة الى موريتانيا.
ولا يعرف ما اذا كانت الحكومة ستعمد للتعويض لبلنك عن تكاليف تذكرة الذهاب والعودة الخاصة بترحيله، والسماح له بعقد مؤتمر صحفي في نهاية زيارته لموريتانيا اذا قبل الرجوع اليها.