السياحة الداخلية من موريتانيا

أحد, 19/01/2020 - 17:19

تعرّف السياحة المحليّة او السياحة الداخلية بأنها عبارة عن نشاط سياحي داخل حدود الدولة نفسها، أي من قبل سكان وأفراد البلد نفسه؛ بحيث يُسافر سكان منطقة معينة من مكان إقامتهم إلى منطقة أخرى في البلد نفسه بهدف الترفيه والاستجمام والسياحة، ويكون السفر لمسافة 80 كيلومتراً على أقل تقدير من بيوتهم أو مكان إقامتهم داخل حدود الدولة نفسها، وفي فترة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد عن سنة، ثم الرجوع إلى مقر الإقامة الأصلي. 

كما يُمكن تعريف السياحة الداخليّة بأنها انتقال بشكل مؤقت للفرد أو الجماعة داخل حدود الدولة.

 أهميّة السياحة الداخليّة تعد السياحة الداخلية الطريق الوحيد لمعرفة بلدك بشكل اكبر ومن اهميتها:

تساهم السياحة الداخلية بشكل فعال في تحقيق مستوى عالٍ من الرفاهيّة سواءً النفسيّة أم الاجتماعيّة أم الصحيّة أم الاقتصاديّة أم البدنيّة أم الفكريّة للفرد والمجتمع بشكل عام. 

تحد السياحة الداخليّة من تسرّب الدخل الوطني خارج البلاد من خلال تشجيع الاستثمار السياحي داخل الدولة نفسها. 

تساهم في رفع مستوى فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل في حال كان الاستثمار السياحي داخل الدولة، فعند إنشاء الفنادق والمطاعم والخدمات والمراكز الترفيهيّة، فإن ذلك سيؤدي لخلق فرص عمل جديدة للشباب. 

معوقات السياحة الداخليّة للسياحة الداخلية معوقات كثيرة ومنها:

ارتفاع الأسعار وكثرة الضرائب فيما يتعلق بتكاليف السياحة الداخليّة. 

خطورة أو عدم صلاحيّة العديد من الطرق الداخليّة والخارجيّة التي تربط ولايات ومدن الدولة خاصة التي تحتوي على أماكن أثريّة. 

نقص وعدم كفاية الخدمات التي يحتاجها السياح على الطرق المؤدية للأماكن السياحيّة. 

عدم تهيئة بعض المناطق التي يذهب إليها السياح، وافتقادها للعديد من الضروريات خاصة السكن مثل: فنادق الغير مصنفة لذوي الدخل المحدود، وكذلك النظافة، وقلة بعض الخدمات المشجعة على السياحة الداخليّة. 

انخفاض دخل الفرد الإجمالي، ممّا يؤدي إلى عدم قدرته على الخروج للسياحة والترفيه باعتبارها من الكماليات، كونه مشغولاً بتوفير الحاجات الأساسيّة أولاً. عدم الاهتمام والعناية الكافية والضروريّة بالأماكن الأثريّة وضعف الترويج لها داخل الدولة. 

انخفاض المستوى المعيشي للأفراد، ممّا يؤدي إلى الحد من قدراتهم للإنفاق على الأنشطة السياحيّة. 

ضعف أو عدم الرغبة لدى الكثير من المواطنين في زيارة الأماكن والمعالم التاريخيّة والأثريّة في البلاد، ويرتبط ذلك بضعف الوعي السياحي والثقافي بأهميّة ومكانة هذه المعالم السياحيّة، بالإضافة إلى محدوديّة تنوّع الأنشطة الترفيهية والبرامج المشجعة للسياحة والترفيه الموجهة لفئات المجتمع باختلافها. 

ضعف الحوافز التشجيعيّة الضروريّة التي تساهم في تنشيط الحركة السياحيّة الداخلية.

عبد الرحمن الطالب بوبكر الولاتي