بعد خسارةعزيز لمعركة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، والتي تم حسمها ضده باتخاذ شعار المرجعية سلاحا لاقصائه، عاد عزيز ليناور من جديد مركزا على بعض الخيارات التي بلورها والتي يبقى من بينها:
- السعي للسيطرة على أحد الأحزاب المرخص لها لتلافي تعقيدات إنشاء حزب جديد والترخيص له، ويبدو أن عزيز نجح في ذلك من خلال مفاوضات لم تتضح ملابساتها بعد، حل بموجبها مقربين منه في قيادة حزب الوحدوي .
- عقد مجموعة من التحالفات مع بعض الرموز السياسية التي ادمنت على اتخاذ المعارضة للنظام القائم شعارا، وعلى رأسها مرشح الرئاسات السابق ببرام ولد اعبيدي ورئيس حزب الرباط العيد ولد الوليد.
ويبقى من الوارد التساؤل عن العروض التي قدمها عزيز لهذه الأطراف مجتمعة، وكذا المزايا السياسية التي سعى هو إلى تحصيلها من خلال ذلك والتي يبقى في طليعتها التخغيف من العزلة التي بات يجد نفسه فيها بعد أن تخلى عنه تقريبا مجمل داعيه والمقربين السابقين منه.
ويرى مراقبون أن عزيز يواجه تعقيدات مستمرة من أبرزها كيفية الحفاظ على المجموعة القليلة المتبقية معه من وزراء ونواب ، وكذا ما يفرض عليه تقديمه من ثمن مرتفع لتحصيل تحالفات سياسية.