في رثاء الوالد الفاضل دحود ولد أحمد سالم

وجدنا من الأيام ما لا نطيقه## فكل إناء مستساغ تريقه

ومن كان فينا سيدا في زمانه## تعيد له أجنادها فتبوقه

وتأخذنا في غرة كل مرة ## فتسلب منا الدر شع بريقه

وآخر دعواها تعدت حدودها## وسارت بدحود(عزيز رفيقه)

وهو الذي قد شاع بالخير ذكره## وعند جميع الناس كثر حقوقه

له نفس حر عاش من أجل مبدإ## ووجه بشوش مستدام شروقه

سليل التزام واجتهاد وحكمة## برأي حصيف لا جدال يعوقه

ومعدن صدق عابد ومسالم## ومنهمك في البر دوما يروقه

ومنبت عز ..حاز قدما صدارة## وفي المكرمات اليوم من ذا يفوقه؟

تربوا عليها صاغرا إثر كابر## وأورثها إبنا أب وشقيقه

تغمده رب رؤوف برحمة## وأسكنه الفردوس طاب رحيقه

وبارك في أولاده وبناته## فكل بطعم التمر حين نذوقه

وأسعدهم دوما وبلغهم منى## وأمنهم من روعه إذ يسوقه

وصلى إله العرش من غير ما إنقضا## على سيد الكونين.. فاز فريقه

محمد باب ولد موهدا (الملقب عبد الفتاح)