إهانة للشعب الموريتاني فى غير محلها

اثنين, 14/03/2022 - 10:56

لاشك ان مثلى ممن يعتبرون اللغة جزء من السيادة .احتاجو البارحة للمستشفيات من شدة
الغثيان الذي اصابهم من سماع خطاب وزير الثقافة
الناطق الرسمى البارحة باسم الحكومة الفرنسية.
فلم يترك الشعب المو رينانى وهو يتالم من ففدانه
لارواح ابنائه فى مالى حتى ضاعف هوالامه بفقد سيادته فوق ارضه.
ان اختيار الوزير لاحسن الجمل للالفاظ العربية واعمقها
ليمدح بها الفرنك فونية وخاصة اللغة الفرنسية .لغة
اكل السحت من اموال  الشعب ولغة احتقار الدولة
التى كافح شعبها لتكون اسلامية .عربية .بلغة جميع
ابنائها ودستورها.
ولااسثثناء فى ذلك الامافعله  حامى الدستور وفعله الان ممثل ثقافة لغة الام التى عليها تاج كلام الله بها وبها ارسل امينه  على وحيه جبريل عليه السلام وبها تلقي محمد صلى عليه وسلم كلام ربه باعظم عجائب الكون
وبلغها الرسول كذلك دون الاعانة باي لغة لاتينبة.
ولذا لم نسمع فى كلامه البارحة اية ولاحديث ولاحكمة 
ولامثل عربي يشرح الصدر.
فالرئيس  كذلك .اعانه الله  .وطا بقدميه على سيادتنا امام العالم بخطابه فى باريز بالفرنسية ولاشك انها ترجمت للعربية اذا كان حضر احدمن اهلها وترجم تمثيله هو لنا بخطابه الفرنسي.
وقطعا هذا يسوء الاغلبية الموريتانية.مع اعتراف الجميع ان الديمقراطية تعني وجودالاغلبية.لاحكم الرئاسة.
ولكننا نحن فىموريتانيا تترجم سلطتنا الاغلبية بالغلبة.
فمن استمع البارحة الى هذا الوزير الممثل فى كلامه للشعب الفرنسى وهو يتكلم باللغة البليغة الطاهرة
ويعكس بجملها الواضحة جميع الحقائق الواقعية
فيمدح اللغة الفرنسيةبماليس فيها.وهو نقل العلوم
الى الشعوب .وهو يعلم انها وحدها اصبحت لغة اشارة
لكل من يفهمها ولايفهم الا لغتها المكسرة الاحفنة
من الناس فى جغرافية محدودة من الارض لايزورها
الامن يريد الوعظ بالبؤس والحرمان والقتل لاجل القتل
.
وسبب بقاء وجودها فى هذه المنطقة الصغيرة هو عدم
وجود اي لغة مكتوبة فى الماضى والان عند ماكثرت
وسائل الاتصال بدا الناطقون بها يتسللون لواذا عنها
وحتى مثقفو اصلها بداو يستغنون عنها فى العلوم ليتركومثقفينا نحن والمسؤلين الاعلون فى الدولة يمسكون حقنها على سرير اخرمصيرها ليكونوا  شهداء
 على موتها وتكون هي شهيدةعلى اخلاصهم لها.
فمن سمع ذلك الخطاب و مدحه ا لسالب لحريتنا واكل
اموال شعبنا والتارك باستعماره لنا حفاة عراة من التنمية
والحضارة  .. لعلم ان ذاكرة مسؤولينا خلقت مشوهة عن 
تلقى حقيقة مايلزمها من رعاية السيادةاولا.
وانا هنا دائما اذكر بوطنية دينية قد فعلها نائب لا اعرف عنه الا انه من قبيلة ادوعيش ايام الاستقلال
فقد صوت وحده على ان تكون العربية لغة رسمية
للدولة انذاك قائلا بالحسانية ...ماروح منها بعد اعشاي.
ولكنها لغة دينى ووطنى.

السيد الوزيزاذا كنت شرحت البارحة صدر مدراء المدارس الحرةالفرنك فونية فقدجرحت القلوب الحرة من ابناء وطنك
وقد ضاعف ءالام الجروح رميكم لمدح نفايات الفرنسية
بمنجنيق لغة القران لكي يسمع الذم بما يشبه المدح لهذه
اللغة العجوز الشمطاء. ولكن ليعلم الجميع انها تحلية بالحلىالمغشوش..
ومن هنا انبه ان اكبر قلب للحقائق هو ماجاء فى الخطاب بان الفرنسية من اسباب بقائها فيناهو تنوع 
شعبنا .ولكن الحفيقة هي ان اللغة الفرنسية هي اكبر
مشتت لو حدتنا وعن ذلك يسال الوطنىالذكى سعادة الوزير صو دنب  رئيس لجنة التمكين للغة العربية فى دولة عربية اسلامية.
فلو اننا من ا ستقلالنا الى اليوم منهجنا مو حد باللغة
العربية واللغة الفرنسية تد رس لمعرفة اللغة فقط
لكانت ثقافتنا اليوم واحدة.
فنحن تنوعنا لوني وليس ثقافة فشعوبنا القرويون
موحدون بلغة الكتاتيب دون اللقاء واما المتفرنسون
منا فلايتفاهمون الاخارج لغة الوطن هم فى ذلك على حد سواء. فىتنوع اللون.فاكثر الجميع كان اميا الامية
المركبة ونحن نعرفهم باسمائهم وسيماهم ويعرفهم الجميع بلحن اقوالهم.
فاي شخص  لايعرف لغته الام  ولايعرف من
اللغات الاجنبية الان الا الفرنسية فهو امي لا يتنافس
فى المعرفة الامع بوابه.
ومن المخجل لوكان  الخجل موجودافينا ان جميع
ملفات الفساد التى كانت بين نواب الشعب كتبوا
نتيجتها فى محضرهم بالفرنسية بمعنى انهم لا
يمثلون الشعب  .
والخلاصة ان صدفة وجود الوفد المالى القتلةجنوده
للمواطنين لايقل خطورة فعلهم عن خطاب وزير الثقافة
الذي مثل فيه الشعب الفرنسي بلغة دستور موريتانيا
وفوق ارضها واستعما ل تلفتزتها.
وقدكان ذكيا فى استعماله للعربيةفى صاعقته هذه
لتنشر  المواقع كلامه فلو كان فرنسيا لولد مقعدا لايجد
من يمشىبه الا على بطنه..
ولم يبق لنا الا ان نقول فى فرض المسؤولين على هذا
الشعب لغة الونداليين..
مع ان المفروض انه اذاكان لابد من جعل لغة واندالية دون لغة القران فان الانكلو سكسونى افضل واكثر نفعا ولاخير فى الجميع اذاكان بديلا لغته بلغة كلام الله.
فعسى الله ان ياتي بالفتح اوامر من عنده فيصبحوا على ما اسروا فى انفسهم نادمين...

محمدو البار