في خطوة تذكر بأحداث سابقة تتعلق بوفيات مواطنين عزل في مخافر الشرطة، تلقينا نبأ وفاة المغفور له "الصوفي ولد الشين" بعد استدعائه من قبل الشرطة بدار،النعيم 2 مساء أمس ومنع ذوييه من مقابلته بعيد التوقيف، ليبلغ ذويه بعد مغادرتهم للمفوضية بوفاته ونقله لمشتشفى الشيخ زايد. إن هذه الحادثة المؤلمة توقظ هواجس تحول مخافر الشرطة لمراكز للتعذيب وسلب المواطنين من ارواحهم وانتهاك كرامتهم. ونحن أمام هذه الحادثة الأليمية لنسجل مايلي: -تعازينا لذوي الفقيد ومحبيه ومعارفيه،سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته. -ادانتنا الشديدة لأساليب العنف والشطط التى لاتزال تحكم علاقة الاجهزة الامنية بالمواطنين. -مطالبتنا بفتح تحقيق شفاف تشرك فيه جهات حقوقية ذات مصداقية، وتترتب عن نتائجه عقوبات رادعة للمسؤولين عن هذه الجريمة. إبراهيم ولد البكاي، الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الديمقراطية