حمل وزير التجهيز والنقل محمد عالي ولد سيد محمد سائقي الشاحنات التي تتجاوز الحمولة المحددو لخا مسؤولية الحوادث على الطرق المعبدة في البلاد..متعهدا بأن تتشدد الدولة في الزام سائقي الشاحنات باحترام نسب الحمولة المسموح بها اكل شاحنة، بما اعتبر أنه سيعمل على الحد من الحوادث والمحافظة على الطرق سليمة.
يأتي حديث الوزير في ظل تنامي حوادث الشاحنات وبالخصوص سقوطها على أحد الجانبين وبما يتسبب بفعل طولها النسبي في إغلاق الطريق وتعطيل حركة المرور خصوصا على أهم طريق يربط بين أكبر عدد من مقاطعات البلاد وهو طريق الأمل.
[ ونحن في (الرقيب) مع معالي الوزير في الخطر الذي تمثله الحمولة الزائدة على سالكي الطرق خاصة في حال فقدانها لتوازنها وسقوطها على أحد الجانبين وبما يهدد حياة سائقها ومن على متنها من أشخاص.
إلا أننا نجد أنه من المناسب أن نذكر معالي الوزير في أن أسباب الحوادث تظل كثيرة وينبغي حصرها من حيث الخطورة مع الاهتمام بكل منها على حدة لانقاذ من يعمل كل سبب بصفة منفردة أو جماعية على حصد أرواحهم.
ولعل ما نريد أن نصل إليه أن الاهتمام بالطريق نفسه والذي يظل من صميم مهام وزارة النقل وبما له من تأثير حاسم على تقليل الحوادث بفعل عدم دفع الطريق الجيد للسائق للانتقال من جانب إلى جانب كما يفعل على الطرق في وضعية سيئة بهدغ تلافي الحفر المنتشرة عليه..لنقرر أننا نظل نعتقد أن الطريق السيئ أو المقاطع الرديئة في أي طريق إذا لم تتعهده الوزارة بالاصلاح، يبقى إلى جانب كل من الإفراط في السرعة وزيادة الحمولة أهم ثلاث عوامل متسببة في حوادث السير على الطرق المعبدة في بلادنا.