أعلنت بلادنا الحداد على ضحايا المستشفى المعمداني بعد أن أدانت بأقوى العبارات هذه المجزرة الإسرائيلية النكراء، في موقف يظل الأكثر تقدما بين مواقف الدول العربية التي اكتفت كما درجت على ذلك منذ بدإ العدوان الإسرائيلي على غزة بالتنديد والشجب..مع إظهار الانصياع التام للمخطط الأمريكي الرامي لدعم انفراد إسرائيل بحماس لتصفيتها على غرار ما فعلت أمريكا مع تحالفها بداعش بالعراق وسوريا.
ما نريد التعبير عنه في (الرقيب)هو القول بأن دماء الأبرياء التي سالت هذا المساء في المستشفى المعمداني يجب أن تحرك الدول العربية وأيرزها بلادنا التي عملت هذا الموقف المتقدم للضغط من أجل وقف فوري للإبادة التي يتعرض لها سكان غزة..وهو موقف لا يكفي معه مجرد الشجب والتندبد وإعلان الحداد..بل لا من التقدم لتنسيق موقف دبلوماسي موحد مع دول في اكثر من منطقة طالبت بوقف العدوان وايصال موقفها الى المنتديات الدولية المؤثرة وبما سيعمل بالتأكيد على تشجيع دول أخرى للإنضمام لمبادرة جماعية لوقف العدوان .