الخطوة التي أعلنت عنها الحكومة بمنح مجمل الطلبة الجامعيين الاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للتأمين الصحي، خطوة إيجابية تستحق الإشادة والتنويه، فهذه الشريحة المتميزة من المهم أن تحظى بما تستحق من عناية وهي على أعتاب مرحلة هامة من حياتها حيث يتم تحضيرها لتولي المسؤوليات بعد حين وفي مختلف المواقع بالدولة والمجتمع.
ولعل المجال الذي تم فيه هذا التحرك من قبل الحكومة هو مجال أيضا له أولويته الخاصة لدى مختلف المواطنين، حيث تظل الصحة في مقدمة أولويات المواطنين، والاهتمام الرسمي بها مطلوب ومرغوب، وبما سيكون معه سعي الحكومة في التخطيط لتنويع تدخلاتها في مجالها من الأهمية بمكان.
ونحن في (الرقيب) ننتظر أن يتم توسيع التأمين الصحي مجددا ليشمل مجموعات أخرى من المواطنين هم في أمس الحاجة إليه بسبب ظروفهم الخاصة، حيث يتعلق الأمر هنا بالأساس بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي كان السيد الرئيس قد وعد بأن يجعل مطالبها وحاجياتها في أولوية برنامجه للسنوات الخمس لمأموريته الجديدة.
كما ننتظر في هذا الإطار أن يتم التوسع في اتجاه استفادة شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى جميع مقاطعات الوطن، وليس فقط العاصمة نواكشوط التي ما زال الصندوق الوطني للضمان الصحي عاجزا عن تجاوزها إلى الداخل بعد أكثر عقدين من انشائه. وهو أمر من الأهمية بمكان أن يبدأ بتجربته ليتم تطويره لاحقا في سبيل استفادة مجمل الفئات المستفيدة من خدمات الصندوق من خدمات الصندوق في أي مقاطعة من مقاطعات البلاد المترامية.
من انشائه. وهو أمر من الأهمية بمكان أن يبدأ بتجربته ليتم تطويره لاحقا في سبيل استفادة مجمل الفئات المستفيدة من خدمات الصندوق من خدمات الصندوق في أي مقاطعة من مقاطعات البلاد المترامية.
ما نريد أن نخلص إليه أن الجدية تقتضي أن نعمل باستمرار على توسعة خدمات التأمين الصحي أفقيا لتشمل أكثر كم من الشرائح الاجتماعية، وعموديا لتشمل جميع مقاطعات البلاد.