المواجهة مع ملحدي موريتانيا وتنظيم اعادة التاسيس تنتقل الى باريس

اثنين, 17/02/2020 - 19:57

انتقلت اصداء المواجهة التي تقودها السلطات الموريتانية على من تعتبرهم نشطاء لترويج الالحاد ومتزعمو تنظيم غير مرخص الى العاصمة الفرنسية باريس، حيث انبرى زعيما تنظيم اعادة تاسيس موريتانيا الى الدفاع عن زملائهم المعتقلين وجعل ذلك على اساس مواقفهم السياسية وتوجهاتهم المدعية للاصلاح، وتبراتهم من اي تهمة تتعلق بالالحاد، وذلك في تسجيلات صوتية وججهها كل من رئيس التنظيم محمد احمد ولد امبارك فال والكاتب العام له محمد ولد لمخيطير الى الموريتانيين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها الوات ساب.

المعارض احمد عمو ولد الطالب احمادو المقيم في فرنسا اختار  - عكس القياديين السابقين - الانحياز  الى موقف الحكومة حيث شن في تدوينة له على الفيسبوك هجوما لاذعا على من يقفون وراء نشر فوكولات ورسائل تسيى الى العقيدة الاسلامية..رافضا ان تكون قيم الحرية والديمقراطية وجدت لتشجيع الالحاد. وانما لمناصرة العدل والمساواة وحقوق الانسان.

المراقبون يتوقعون ان تكون المواجهة الحقيقية بين الحكومة وبين رموز تنظيم اعادة تاسيس موريتانيا الذين لا تصل اليهم ايدي الامن والذين سيكونون احرارا في توظيف اهتمام الراي العام بمواجهة السلطة معهم لنشر خطابهم وافكارهم واجبار الحكومة على التعليق على رفض الترخيص لحزب سياسي لهم، فيما يرى هؤلاء المراقبين ان باريس ومن بعدها الدول الاوربية ستجعل من قضية الملحدين المعتقلين قضية حرية اعتقاد على غرار ما فعلت مع ولد لمخيطير، وستسعى لتوفير الملجا لهم فور اطلاق سراحهم على غرار ما فعلت معه كذلك.