وزير سابق يعرض وساطته لإنقاذ صداقة غزواني وعزيز

جمعة, 17/07/2020 - 14:06

في تدوينة جديدة له عرض الوزير السابق للخارجية الموريتانية اسلكو ولد ازيد بيه وساطته على كل من الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغوراني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك لإنقاذ صداقتهما من المأزق الذي أصبحت فيه، وهو المازق الذي اعتبر  اسلكو انه يهدد استقرار البلاد الذي شدد على أن  صداقة الرجلين هي ما حصنه من تداعيات محنة الربيع العربي ومنزلقاته، وكذا من الوضع الذي تسببت فيه رصاصة الطويلة، كما اعتبر ايضا ان صداقة الرجلين كانت سببا في تحقيق اهم (تداول سلمي  على السلطة في موريتانيا).

وقال ولد ازيد بيه في تدوينته انه سيعتبر في حالة نجاحه في المصالحة بين الرجلين ذلك أهم إنجاز حققه في حياته، مشددا في ذات الوقت على ضرورة إلغاء لجنة التحقيق البرلمانية التي تحقق في وقائع تعود لعشرية حكم عزيز ورموزها الذين من بينهم اسلكو نفسه.

جدير بالذكر ان نفس الدعوة التي قدمها ولد ازيد بيه لإنقاذ صداقة غزوانيوعزيز كان قد دعا إليها أيضا قبل ايام المحامي الشهير محمدن ولد اشدو، فيما نفى رئيس البرلمان الحالي الشيخ ولد بابه مؤخرا شائعات تحدثت عن قيامه بمبادرة للمصالحة بين الرجلين.

ولا يستبعد المراقبون أن تتبلور خلال الايام القادمة مبادرة للمصالحة بين الرئيسين اذا انضمت شخصيات أخرى إلى  إشدو وازيد بيه في دعوتهما للوساطة لدى الرئيس الحالي والسابق، وهي الدعوة التي لا يتوقع ان يكتب لها النجاح ما لم تحظ بدعم شخصيات دينية وسياسية واجتماعية وازنة، وبعض الشخصيات المتهمة أكثر في الملفات التي تحقق فيها اللجنة البرلمانية خصوصا اذا ربطت هذه الشخصيات بين نجاح الوساطة وبين نجاتها من المساءلة لاحقا.