حذر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، المعارض في موريتانيا، من ما وصفها بـ”هجرة العقول الشبابية المهمة بفعل السياسات المتبعة من قبل الحكومة”.
وحمل الحزب الممثل في البرلمان، النظام الحاكم في البلاد، مسؤولية المخاطر التي يتعرض لها الشباب في طريقهم للهجرة هروبا من الواقع البائس، حسب تعبيره.
جاءت تحذيرات الحزب خلال اجتماع المجلس الشبابي للمنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية الأحد بنواكشوط في دورته الثالثة العادية.
ودعا الحزب خلال الاجتماع الشباب الموريتاني إلى “رص الصفوف وفرض المكانة اللائقة بهه، كفئة عمرية تمثل غالبية سكان البلد”؛ معتبرا أنه “أساس لكل نهضة و تقدم”.
وقد ناقش أعضاء المجلس خلال الاجتماع، التقريرين الإداري والرقابي، واتخذوا إجراءات لتطوير العمل و تحسين الأداء.
كما صادق المجلس على خطة المكتب التنفيذي لسنة 2023؛ و انتخاب مسؤول للإعلام و آخر للعمل الطوعي ؛ كما تم انتخاب نائب لرئيس المجلس.
وكان الحزب قد انتخب قبل أسابيع النائبالبرلماني امادي ولد سيدي المختار رئيسا له، خلال انعقاد المؤتمر الرابع ليخلف بذلك رئيس الحزب المنتهية ولايته محمد محمود ولد سيدي، وهو ثاني رئيس للحزب بعد الرئيس محمد جميل منصور.