تظاهر محتجون غاضبون انطلقوا من عدد من مساجد نواكشوط، وخاصة من الجامع السعودي (مسجد الملك فيصل) ومسجد ابن عباس، ومساجد أخرى عديدة في مختلف أحياء ومناطق العاصمة.
وتجمع المحتجون في مظاهرة واحدة، سلكت شارع جمال عبد الناصر، صوب مقر بعثة الأمم المتحدة، والذي اتجهت بعده لمباني سفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد استخدم المحتجون مكبرات الصوت، مطالبين بتحرك المجتمع الدولي لحماية سكان قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي، ومنتقدين الموقف الدولي الذي يتغاضى عن جرائم الاحتلال في حق أطفال غزة.