انطلقت في مصر بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم السبت، أعمال قمة بشأن أزمة غزة في محاولة لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا، وذلك غي ظل صعوبة في الاتفاق على موقف مشترك حيال الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذهب مراقبون إلى أن إصدار بيان مشترك للقمة ليس مرجحا بسبب الحساسيات المتعلقة بأي دعوات لوقف إطلاق النار وما إذا كان سيتضمن ذكر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وتنعقد القمة في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على غزة في أعقاب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص. واستشهاد أكثر من 4100 فلسطيني في الهجمات التي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وعبرت الدول العربية عن غضبها من قصف إسرائيل غير المسبوق لغزة وحصار القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون شخص.
وقبل وقت قصير من انطلاق القمة، بدأت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية في المرور من خلال معبر رفح إلى غزة، حسبما أظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري الرسمي. وتحاول مصر منذ أيام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال المعبر، وهو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.