قالت أسرة عبد العزيز ولد اعليه، والد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إن منزله الواقع في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية ، والذي وصلته مجموعة من أفراد الشرطة الوطنية أمس الجمعة في مهمة تفتيش، “مملوك بصفة قانونية للوالد، ولا يمكن إدراجه ضمن طائلة أي محجوزات، إلا إذا كانت السلطات تتعمد مصادرته والاستيلاء عليه خارج القانون والأعراف و التقاليد”.
ودانت الأسرة في بيان صحفي صادر عنها اليوم السبت “تعمد السلطات إزعاج الوالد وهو في وضع صحي نتمنى له الشفاء منه”، مردفة أنها” تحتفظ لنفسها بحق مواجهة الخطوة غير القانونية”.
وأكدت الأسرة أن “المنزل ملكية خاصة للوالد عبد العزيز ولد اعليه منذ سنة 2008، ولديهم الوثائق الرسمية التي تُثبت ذلك، كما أنه طيلة فترة التحقيق والتفتيش ظل المنزل خارج اهتمام السلطات المشرِفة على تلك العملية وإلى اليوم”، وفق البيان.
وأشارت الأسرة إلى أن فرقة تضم بعض عناصر الشرطة “وثماني عناصر بزي مدني وصلوا إلى المنزل أمس الجمعة، وأبلغوهم أنه ضمن محجوزات ملف العشرية، منوهة إلى أنها عبرت لهذه الفرقة عن رفضها لهذا الإجراء لعدم شرعيته.