أعرب رئيس حكومة إقليم جزر الكناري، السيد فرناندو كلافيخو، عن امتنانه لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على الاستقبال الذي خصه به والوفد المرافق رغم انشغالاته، لمناقشة المسائل ذات الأهمية الحيوية للبلدين.
وذكر في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الخميس، أن الوفد الذي يرافقه يعتبر وفدا أكاديميا وعلميا وتجاريا ومؤسسيا رفيع المستوى، ويضم أكثر من سبعين شخصية، معتبرا ذلك تعبيرا عن الاهتمام بهذه الزيارة إلى موريتانيا، وهي الأولى من سلسلة زيارات سيقوم بها.
وقال: “سنواصل التعمق في كل تلك الجوانب والبرامج التي لدينا من تعاون حسن الجوار مثل برنامج ماك من 2021 – 2027، الممول بأكثر من 200 مليون يورو، بالإضافة إلى عشرة مشاريع سيتم تطويرها في ميدان الاقتصاد الأزرق ومياه الصيد والزراعة بموريتانيا وجزر الكناري في المنطقة الماكرونيزية”.
وقال رئيس حكومة جزر الكناري: “تمكنا أيضًا من التحدث عن الجهود المتعلقة بالهجرة غير النظامية، باعتبار موريتانيا منطقة عبور مثل جزر الكناري، ومن هنا تكمن أهمية التعاون الأوروبي والإسباني مع موريتانيا بخصوصها وضرورة مواصلة التنسيق وتوطيده”.
وفيما يتعلق بالتدريب التكويني، أكد رئيس حكومة جزر الكناري، أنه سيتناوله مع وزير التكوين المهني، وأن لديه اجتماع قبل ذلك مع وزير تمكين الشباب، بهدف ربط التدريب بالتشغيل، مبينا أن هناك برامج زراعية وبرامج معالجة المياه وبرامج الطاقة المتجددة ستكون موضوع المشاريع التي سيتم تعميق دراستها.
وأضاف: في مجال التبادل الأكاديمي والعلمي سيتواصل رئيس جامعة لا لاغونا (La laguna) الذي جاء ضمن الوفد، للنظر في تبادل طلاب الدكتوراه أو خريجي الجامعات، ولدينا غدًا لقاء مبرمج مع غرف رجال الأعمال، ونعلق آمالا كبيرة على هذه اللقاءات.
وتابع قائلا: بالطبع يعكس لقاؤنا مع أعلى سلطة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، نجاحا كبيرا لزيارة الوفد، ويبقى الأهم في كل هذه المشاريع التي سنفعّل هو أنها ستتيح الازدهار والتنمية في كل المحيط المجاور لبلدينا.
.jpg)